العنوان....................؟
كانت هناك سيدة تغتاب النّاس كثيراً، وكانت لها صديقة تزورها في معظم الأوقات وتتناولان أعراض الناس، وقد حاول زوجها في أكثر من مرة أن ينصحها ويذكرها أنّ ذلك حرام وسوف ينعكس عليها ويُعكّر صفو حياتها، لكنّها لم تسمع النصيحة
مع مرور الأيام زادت عليها المتاعب حيث أنّ ابنتها تقدّم إليها عدة مرات أكثر من عريس وبعد فترة وجيزة يقرّر إنهاء العلاقة ولا تكتمل لها خِطبة، كذلك ابنها أصبح لا يرغب في الذهاب إلى المدرسة وكثر رسوبه، إلى أن تعرّضت هذه السيدة لمشاكل صحية أودتها طريحة للفراش لمدة طويلة، وعندما ذهبت إلى الطبيب، لم ينجح معها أي علاج، وظلّت في آلامها والتهاباتها حتى أنّها قالت لزوجها : لقد تعبت من حياتي وأتمنّى الموت
: حينها تذكّر زوجها قول الله تعالى
يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلا تَجَسَّسُوا وَلا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَحِيمٌ
فأحس وكأن هذه الآية نزلت عليه وأنه يقرؤها لأول مرة فاستغل هذه الفرصة لينصح زوجته مجددا ويعظها ويذكّرها أنّ هناك ملائكة تكتبُ أعمالها وستلقى الله عز وجلّ بها يوم القيامة
هذه الغيبة سبب كلّ المتاعب، فهي تحجب الرزق والسّعادة وكلّ الخير
بعد أن سمعت الزوجة حديث زوجها، عدّلت سلوكها وظلّت تبكي وتُصلّي وتستغفر، وبدّلت جارتها "رفيقة السوء" بجارة أخرى حافظة لكتاب الله والكثير من الأحاديث النّبوية الشّريفة، وكلّما جاءت هذه الجارة أجلستها في نفس الصالون، ولكن بدل الحديث في أعراض الناس، اتّفقتا على أن تقوما بتلاوة القرآن الكريم و مدارسته نصف ساعة يوميّاً
تبدّل حال الزوجة بعد ذلك وشَفيت من مرضها وزوّجت ابنتها، وأصبح ابنها ممتازا في قسمه ورفرفت السّعادة في البيت
: الأسئلة
.أعط عنواناً مناسبا للنّص-
ما الذي حدث وكان سبباً في توبة الزوجة ؟-








