نتائج مسابقة يوم المرأة 08 مارس
لقد سررنا كثيرا بحجم الحب والود الذي عبرتم به من خلال القصص الملهمة التي شاركتم بها في المسابقة الخاصة بيوم المرأة في 08 مارس، أين أردناها أن تكون فرصة لإظهار القيم السامية التي تحملها كل امرأة ملهمة، وهذا من خلال المواقف التي عاشتها في حياتها والتي هي كلها بذل وعطاء ونبع للخير، دون انتظار مقابل أو جزاء.ء
للتذكير، هذا رابط نشر شروط المسابقة وقيمة الجائزة على صفحة الفايسبوك:ه
فكما وعدناكم وبالرغم من صعوبة عملية الاختيار نظرا للعدد الكبير من المشاركين، تجدون هنا القصتين الفائزتين من خلال منصتي الفايسبوك والإنستغرام مع تصرف خفيف:ه
القصة الفائزة على الفايسبوك:ه
يشرفني أن أذكر قصة أم صديقتي لما تحمله من معاني القوة والصبر والتضحية، كيف لا وهي من ترملت في سن العشرين، وعلى عاتقها ولد و هي حامل في شهرها السادس، حيث أنها وجدت نفسها بلا سند بعد وفاة زوجها وتخلي أقاربها عنها، فلم يبق لها إلا النهوض بنفسها والخروج للعمل من أجل أن يعيش أطفالها حياة كريمة ولا ينقصهم شيء، بالرغم من اعتراض الكثيرين على خروجها من المنزل بحجة أن المرأة مكانها في البيت، وعليها البقاء و العيش على فتات أقربائها وصدقات المحسنين، مع محاولات إقناعها بالزواج مرة أخرى، لكنها صمدت في وجه الجميع حتى تمكنت من تربية أولادها و تعويضهم حنان الأب، البعض كانوا يقولون أنها أفنت شبابها وهي لا تزال صغيرة، لكنها كانت فخورة بنفسها لأنها في النهاية وصلت إلى ما كانت تسعى إليه.ه
كلما تكلمت مع هذه الأم، أدركت أن المرأة مصدر للحب والعطاء والتضحية، فقد أمدها الله بالقوة والصبر لحكمة لا يعلمها إلا الله عز وجل.ه
القصة الفائزة على الإنستغرام:ه
ليلى، أو أم بشرى، امرأة عانت من إجهاضات متكررة ومحن صعبة، فهي أم لطفلة تعاني من تشوه خلقي، تشاهدها يوميا على مدار عامين ونصف وهي تصارع من أجل البقاء على قيد الحياة، تصارع المجتمع الذي ينعت ابنتها بالمعاقة، لكنه في الحقيقة هو المعاق، تواجه أحكاما مسبقة وظالمة في حقها وحق ابنتها، تعمل بجد في النهار، تضحك وتنشر الحب والطاقة الإيجابية، أما في الليل فتبيت ساهرة مع ابنتها تمدها بالدفء والقوة، وتظل تبكي دون أن يرى أحد دمعتها ودون أن تطلب العون من أي شخص، فلم تشتك ولم يسمع منها أحد كلمة آه.ه
أنا أعتبرها امرأة حديدية وقوية بأتم معنى الكلمة، وسبحان الله الذي كتب أصعب المعارك على أقوى عباده.ه
شكرا لكل المشاركين في المسابقة وهنيئا للفائزين على الهدية الرمزية قسيمة شراء بقيمة 5000 دج.ه
فإلى فرصة أخرى مع فائزين جدد، فابقوا أوفياء لتكنو وترقبوا الجديد من خلال شبكتنا للتواصل الاجتماعي:ه





